رداً على:
26 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
يلتبس الحزب فينا بثوب القبيلة وبطونها ،ولون الطائفة ووجودها ، و ثواء الجهة ومكانها، فيمتد الحزب فينا بامتداد ظلهم، وينحسر فينا بغيابهم ،بل طغيان مؤسس الحزب فينا و فوران اسمه وسمته جار على الحزب وعلم عليه ،يأفل بوفاته ،ويرحل برحيله،ويذبل بغيابه،ويخور بصراخ الشيب على هامته ،يحسبه المواطن هو وحزبه من وسائل الحياة للمتاجرة وتحصيل المعاش والمحافظة على المصالح الخاصة والضيقة للقبيلة والجهة والطائفة،وسطوته في الدولة. فالحزب آلة من آلات رئيسه ومتجر من متاجره ومنديل من مناديله ومطية من مطاياه يركبها متى شاء وأنى شاء إلى مبتغاه.
فلا يرى المواطن المسكين في الأحزاب سوى (...)