رداً على:
25 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تساؤل مشروع يحق لكل مواطن يومن بالوطن و يومن بالديمقراطية بوصفها حكم الشعب لنفسه أن يطرحه على من يهمهم الأمر حتى يجد جوابا مقنعا يؤسس عليه توجهه.
إن الجواب عن هذا التساؤل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يخرج عن اتجاهين اثنيــن لا ثالث لهما. الاتجاه الأول أن تكون الديمقراطية بالإقناع و مقارعة الحجة بالحجة و الفكـــرة بالفكرة و أن تتزاحم العقول فيخرج الصواب و الأجدى من ذلك كله و الأسرع تأثيــــــــــرا للقائمين على الشأن العام هو تلك الإنجازات الهامة و الواضحة التي يشعر المواطن البسيط من خلالها أنه في دولة قانون تتوفر له فيها كل إمكانيات العيش الكريم و كل (...)