رداً على:
17 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
برفض المجلس الدستوري للطعون المقدمة إليه، وبتزكيته للنتائج التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات يكون المجلس قد أدخل موريتانيا في مرحلة بالغة الدقة والخطورة.
كنا نأمل من هذا المجلس أن يقدر خطورة اللحظة وحساسيتها، وأن يلغي استفتاء الخامس من أغسطس الذي إن قلنا عنه بأنه كان استفتاء قد شابته عمليات تزوير نكون قد رفعنا كثيرا من شأنه، فهو في حقيقة أمره لم يكن إلا مجرد تزوير في تزوير، وربما تكون قد شابته ـ في أحسن أحواله ـ شفافية في هذا المكتب أو ذاك.
كنا نأمل من هذا المجلس أن يتحمل مسؤوليته، ولو لمرة واحدة، فيلغي نتائج هذا الاستفتاء الذي ستتغير بموجبه بعض الرموز (...)