رداً على:
21 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
للأوطان قصص وحكايات، منها ما يحتفى به، ومنها ما يكون من نصيب سلال المهملات، وتلك سنة الحياة :
في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر 1965، تسلل موبوتو خلسة مع خيوط الفجر الأولى، إلى قصر تشاتشي في مدينة كينشاسا، قام بفعلته الشنيعة تلك، بعدما تخلص من ولي نعمته باتريس لومومبا، وجعل قلب الكونغو الصغير وقتها، يتفطر حزنا على بطلها المحبوب، الذي مات رميا بالرصاص، في ليلة ظلماء داخل غابات كاتانغا، بعيدا عن الديار والأهل والرفاق،
أصبح موبوتو “الكل في الكل”، وجعل يدس أنفه في كل صغيرة وكبيرة من حياة بني وطنه، فرض عليهم أن يغيروا ملابسهم وأحمر شفاه زوجاتهم وماركات (...)