رداً على:
11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أخيرا ظهرت الحسينيات في العاصمة نواكشوط، رغم أنها لم تفاجئ المتتبعين للجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمات الشيعية العالمية في موريتانيا منذ ولت وجهها شطر بلاد السبية. وكما فعلت تلك المنظمات من قبل في المغرب المجاورة شمالا، والسنغال الجارة الجنوبية، بدأت تلك المنظمات تتغلغل في الأقليات الموريتانية
، تماماً كتركيزها على منظمات المجتمع المدني الصحراوية في لعيون والداخلة، وكتمويلها لمنظمة كازامانص الانفصالية السنغالية، حتى بلغ بها الأمر تزويدها بشحنة أسلحة ضبطتها حكومة دكار، فكان علاج الجارتين القطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية مع طهران؛ الراعي الرئيسي للتشيع عبر (...)