رداً على:
20 أيلول (سبتمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
نلاحظ في تكتل القوى الديمقراطية التدهور الخطير لمناخ الأعمال والاستثمارات في بلادنا، بسبب تسلط النظام على الفاعلين الاقتصاديين الذين لا يرضخون لنزواته وشراهته المتمثلة في الاستيلاء على كافة مقدرات البلد؛ وقد تسبب هذا الوضع المزري في عزوف الكثير من رجال الأعمال الموريتانيين والأجانب عن الاستثمار في البلد وتفضيلهم لبلدان أخرى يتمتعون فيها بالضمانات الكافية للقيام بأعمالهم في مناخ ملائم. فبدل تشجيع وتسهيل فرص الاستثمار في البلد لصالح الفاعلين الموريتانيين والأجانب خدمة للتنمية، باعتبار أن القطاع الخاص الحيوي يلعب دورا هاما في الرفع من النمو الاقتصادي في أي بلد، (...)