رداً على:
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
نواكشوط - المختار السالم/ جاءت حادثة إصابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بطلق ناري ليلة أمس الأول، وإجراء عملية جراحية له في نواكشوط ثم نقله إلى الخارج (فرنسا) لتلقي العلاج، في توقيت حساس داخلياً وإقليمياً .
فعلى المستوى الداخلي، وفضلاً عن الأزمة السياسية الطاحنة التي تعيشها البلاد، حيث تطالب المعارضة برحيل الرئيس بأي ثمن، ويصر الرئيس على إكمال مأموريته وعلى الاحتكام إلى انتخابات عامة، فإن الرواية الرسمية للحادث تعاني من فقدان »حلقات كثيرة«، إن لم يكن فقدان السلسة بأكملها، من بينها كيف استهدف الرئيس في منطقة عسكرية ومعلوم أنه كان متواجداً في (...)