رداً على:
16 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
عظم الأحداث تدل على عظم مواقف الرجال، فقد عصفت بنا أحداث حتى زلزلت كيان وجدان الفرد فينا، وهزت كنف أركان الدولة التي نعيش فيها،فهؤلاء الدعاة في سبيل الله تعالى مثلا قتلوا صبرا في بلاد جارتنا جورا وعدوانا، وهذا رمز الدول ووجودها كان غرضا لرصاصة "خطأ" في بوادينا. فكم بت مهموما بمواقف نخبتنا وتفاعلها مع الحدث، وإنك لترى فيهم من الفتور والتراخي ما يميتك كمدا، ومن الغفلة والتلاهي عن الشأن العام ما يريبك أمدا.
تفاعلوا مع حدث الدعاة بصوت مبحوح، وتهاون مفضوح. والآن مع حدث الرئيس مساء السبت وليلة الجلل باتوا في قمقمهم و مخبئهم يدوكون أمرهم ويضربون أخماسا بأسداس. (...)