رداً على:
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
صحيح أن المآسي كثيرا ما تكشف أعماق البشر.. ففي يوم السبت الماضي، تغطت البلاد بأسرها حتى لا تضطر للاطلاع على نكتة ثقيلة الظل: لقد تعرض رئيس الدولة لإطلاق نيران "بريئة".
حبست البلاد بأسرها أنفاسها وبقيت تنتظر ساعات من الحرج، وفي اليوم الموالي، أراح المواطنين الوجهُ المتعبُ، ولكن الصارم، لرئيس الجمهورية. بالطبع لا تزال تطرح أسئلة كثيرة دون أن تلقى إجابات. ولكن، بغض النظر عن هذه الأسئلة، وعن الآلام كذلك، فهنالك، قبل كل شيء، ملاحظة مريحة: لقد تعاطفت الأمة كلها مع الرئيس.
لقد أصدر المعارضون، بما فيهم أولئك الأكثر راديكالية، بيانات تتمنى الشفاء العاجل لرئيس (...)