رداً على:
6 كانون الثاني (يناير), بقلم المهندس
أسواق المواشي في ولاية لعصابه تتحول في فصل الصيف من كل عام إلى ما يشبه البورصات العالمية من حيث تذبذب الأسعار وتباين الأسهم بين الهبوط تارة والارتفاع أحيانا أخرى.
يعود ذلك إلى أن الدواب تعتمد أساسا على الأمطار وما تنبته من كلإ ومرعى فإذا حبس الغيث واشتد القحط أصبحت عبئا على مالكها فيصير بين أمرين أحلاهما مر، إما أن يتركها تصارع الموت أو ينفق عليها من المال مبلغا طائلا قد لا يساعده الحظ على تعويضه، مما يجعل تساقط المطر بشير خير يوحي بارتفاع قيمتها وانحباسه نذير شؤم بهلاكها وكساد بضاعتها.
ولا غرابة هنا أن ترى بقرة تعرض بالغداة بثمن بخس قد لا يتجاوز ال 100 (...)