رداً على:
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
ما يزال الجدل يدور في الساحة منذ إصابة رئيس الجمهورية برصاصة عن طريق الخطأ، نقل إثرها للعلاج في العاصمة الفرنسية باريس، وهي مناسبة ارتأيت أن أكشف من خلالها للرأي العام عن ما دار بيني مع الرجل في ثلاث مقابلات، أثيرت خلالها ملفات وقضايا مثيرة، كانت آخرها تحمل إحساسا لدى الرجل بأن هناك ما يدعو للقلق إلى درجة أنه كان يدرك استهدافه شخصيا، دون أن يحدد متى وكيف ومن هي الجهة المسؤولة، وكان واثقا من جنرالاته وقياداته العسكرية ومن قبضته الأمنية في المدن وعلى الحدود.
فقد قام الرجل بتغييرات طفيفة على مستوى الجيش والدرك والشرطة والجمارك والإدارة الإقليمية، ولم تكن على (...)