رداً على:
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
إن منع السفارة الفرنسية منح التأشيرة عن السيد الرئيس مسعود أمر طبيعي وعادي فالرئيس لم يكن من ضمن النُخبة الموريتانية التي يقودها الفرنسيون بزمام أو لجام متي شاءوا وحيثما أرادوا بل كان عصيا عليهم ومازال كما أنه علي النقيض مع الفرنسيين في كل مواقفهم فيما يتعلق بموريتانيا فهم ينظرون اليها بأعتبارها مازالت مستعمرة لهم وعلي الكل الخصوع لهم بلا قيد او شرط ولا يقبلون من أي كائن من كان الخلاف معهم في الرأي , وإذا تتبعنا مواقف مسعود في الفترات الأخيرة سنجد أنها لم تكن تعجب الفرنييين فمثلا انقلاب 2008 فقد كان الفرنسيون أكثر شركاء موريتانيا الغربين تضايقا منه ومن (...)