رداً على:
23 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
يلقى النواب الذين يمثلون ولاية لعصابه الكثير من الاستهجان والانتقادات اللاذعة من طرف سكان دوائرهم بلغت حد الإزدراء والتندر، وكان هؤلاء في مرحلة من المراحل يتسترون خلف صمت كافة ممثلي الولاية الذين تخرسهم المصالح الأنانية ويحبسهم موت الضمير عن تحمل مسؤولياتهم والدفاع عن مواطنيهم.
غير أن بزوغ نجم نواب حزب تواصل من خلال مقاطعة كرو قد مزق ذلك الستار وفتح عن فضائح لا تنتهي لباقي المنتخبين إذ شكل هؤلاء الاستثناء وهبوا دون خجل أو خوف فأدوا الأمانة التي وضعت على أعناقهم بشكل رائع إلى أبعد الحدود.
وأصبحوا مع مرور الوقت نواب جميع المقاطعات بعد أن لجأ الناس من (...)