رداً على:
27 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
بضع رصاصات كانت كافية لتحبس كل الجمهورية أنفاسها! في لمحة عين تحول الشعور بالأمان إلى قلق يتزايد يوم بعد يوم واحتبس الاحساس بالاستقرار خلف غبار الخوف من المستقبل! بضع رصاصات فقط وإذا بالجمهورية تدخل حالة غيبوبة دون أن يسمح لها بالحصول على ما تحتاجه من عناية مركزة، ليتلبد الأفق بسحب مخيفة تهدد بتحطيم كل شيء.
ومع كل جهود التعمية والتضليل، كانت الحاجة لاتخاذ مرسوم –مجرد مرسوم- بمنح عطلة يوم واحد، أكثر من كافية لتوضيح هشاشة ما آل إليه وضعنا! فبدا الشلل كاملا وترك وهم "الحضور" مكانه لحالة شغور سافرة يمكن لكل مواطن أن يلمسها حيثما يمم وجهه. لكن بدل الاعتراف (...)