رداً على:
28 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
عندما تغيب الحقيقة أو يخبو ضوؤها الساطع؛ وفي ظلامة الجهل والتشكيك عندما لا يتبين الناس صدق أو كذب محدثيهم؛ يتحول الأمر من اليقين إلى الظن؛ مثلما وقع لغالبية الشعب الموريتاني اليوم حيال حادثة الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ فجل هؤلاء لم يعد بامكانهم تصديق الروايات التى يبثها الإعلام الرسمي حول صحة الرئيس؛ ولا حتى تلك التى يقوم بنشرها الإعلام المستقل.
فتارة يثبت لنا الإعلام الرسمي أن فخامة الرئيس في صحة جيدة وأنه تعرض لجروح طفيفة وسيعود قريبا في صحة وعافية ليباشر مهامه ويواصل "مسيرة النماء والازدهار" كما يقولون..
وتارة أخرى تنتشر الأنباء كالنار في الهشيم بأن (...)