رداً على:
28 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
كنت كتبت ،في حلقة سابقة، ان الهجوم على ثكنة النعمة وتصاعد وتيرة الاحتجاج امام رئاسة الجمهورية ، يستوجب من قوى المناصرة الماسكة بزمام الأمور الانخراط في مسلك عملي يتجاوز الاستغلال السياسي، الى الديناميكية الكفاحية التي يسمو بها ألمها إلى مرتبة التضحية، إذ لم يعد سب المعارضة وتخوين الأطر المقتدرين يكفي لصد الرياح التي تذرو الرصاص.
وكنت - بطبيعة الحال- استنقص على المساندين الاكتفاء بلعب دور الخنجر المنغرس في شاكلة الطموح لغد أيسر من يومنا الموبوء بعلل السير في ظلال المنعة واستجداء ريع الجمركة الأخلاقية على أرصفة التاريخ .
كنت ، وأنا أمارس هذا العتب ، استنهض (...)