رداً على:
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
يعيش الشعب الموريتاني ـ وبكل مكوناته و أطيافه ـ أياما صعبة تطبعها الحيرة والقلق، ويتساوى في تلك الحيرة النخب والعامة، المدنيون والعساكر، المعارضون والموالون، الفقراء و الأغنياء. ومع أنه لم يسلم أي طرف من هذه الحيرة، إلا أن نصيب "الأغلبية الداعمة" من هذه الحيرة، كان هو النصيب الأكبر، وفي ذلك ما يستحق أن نتوقف عنده، وأن نأخذ منه العبرة، وليت كل رئيس يحكم هذه البلاد يأخذ أيضا منه العبرة. فمشكلة الأغلبية الداعمة هي أنها لم تمر ـ في كل تاريخها ـ بحالة كهذه، فلا الرئيس عاد من رحلة العلاج لتبسط له السجاد الأحمر، ولتملأ له سماء الوطن وأرضه باللافتات وبالتصفيق، (...)