رداً على:
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
معهد العربية للدراسات تدق طبول الحرب بسرعة متواترة في شمال مالي، حيث أخذ التحرك داخل حكومة باماكو وعلى المستويين الإقليمي والدولي خلال الأسابيع الأخيرة زخماً يبدو أسرع من رياح "الهارمتان" الموسمية الجافة التي تهب على منطقة الساحل الإفريقي الغربي؛ فالأمور لا تسير إلا نحو مسار واحد هو الانتهاء من تشكيل القوة المقاتلة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" والدول الأفريقية الأخرى المجاورة، واستكمال وضع الخطط العسكرية اللازمة لشن الحرب ضد المتمردين في شمال مالي.
وقد تصاعد الحديث خلال شهر أكتوبر الجاري حول ضرورة التدخل العسكري في شمال مالي على الرغم من (...)