رداً على:
9 حزيران (يونيو) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
تشهدُ مدينة كيفة هذه الأيام هجرة كبيرة باتجاه العاصمة هروبا من الحرارة المرتفعة و العطش القاتل، و هي رحلة الصيف التي تبدأ قبل الصيف -كل عام- فتُخلي المدينة من سكانها القادرين على الهروب بما خفّ حمله و غلا ثمنه، و تصبح المدينة مدينة أشباح لا يُقيم فيها إلا بعض "المسؤولين" أو بعض "المُخلَّفين" الذين لا يستطيعون ضربا في الأرض، و هذا الصنف الثاني هو من يعاني الأمرّين: فلا هو قادر على الهجرة و لا يتوفر لديه الماء و الكهرباء بشكل يَقيه من لهيب المدينة و عطشها، و لا يتوفر لديه المال الكافي لتسديد فواتير الكهرباء و شراء الماء!!
و قد نشرتُ يوم العاشر من مارس الماضي (...)