رداً على:
11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
هنا رجل أشيب يوشك بعد بضع وعشرة أيام أن يصل للثانية والخمسين من عمره، في عيونه قلق لم يعرفه لا في 1978، ولا في 1984، ولا في 2005، و...برغم كل عجفها وعفونتها السياسية!، إنه جديد تماما، إنه قلق ال 13 من أكتوبر 2012!.
يحل الشتاء عليه قبل ذكرى مولده في ال 28 من نوفمبر الجاري، وهذه المرة بات يقلقه الشتاء، وبات يردد ما قاله محمود درويش، وكأنه لم يكتب إلا له: ( لم يكن في الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر، كان البدايةَ، كان الرجاءَ ،.. فماذا سأفعل، والعمر يسقط كالشَّعْر، ماذا سأفعل هذا الشتاء؟).
انطلقت رصاصة ال 13 من أكتوبر، لا لكي تصيب الرئيس في بطنه، بل لكي تجعل (...)