رداً على:
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أيام تمضي .. وأسابيع تمر .. ولحظات عصيبة يعيشها المواطن القلق على مصير بلده .. , الموظفون في مكاتبهم لا يعرفون من آلت اليه مسؤولية بلدهم بعد حادثة الرصاصة الصديقة .., لا يعرفون القائد الحالي ولا المرجعية العليا المتعهدة بادارة الشأن العام .., وهل الصورة التي تزين الجدار المكتبي هي المتبقي فقط من أطلال ذلك الفارس اللغز .. وأنه آن الوقت لأن تترجل وتنزل من عليائها .
الموالي تخلى عن المكاء والتصدية .. وخرج عن مسارح الرقص والتصفيق .. ووقف صامتا .. تقيده الحيرة وتكبل لسانه .. لم تعد بيانات الطريق واضحة .. فلاذ بالصمت .. وآثر الغياب نشدانا للسلامة .. وتلمسا (...)