رداً على:
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
في موريتانيا يعيش سبعون في المائة من المواطنين ظروفا قاسية نتيجة الفقر المدقع، وحده الإيمان بقضاء الله وقدره هو عزاؤهم فيما يعانونه من الألم .ففي موريتانيا أسر تبيت علي الطوى وتظله فلا تنتظر فلسا واحدا نهاية الشهر، بل ولا حتى نهاية السنة، تكابد هذه الأسر التي تعتبر جل الشعب الموريتاني الذي كان يوما وقبل مجيئ رئيس الفقراء يتكون من ثلاث طبقات هي :
طبقة الميسورين
الطبقة الوسطي
طبقة الفقراء
ومع تولي الزعيم الهمام مقاليد الأمور في البلاد ذابت الطبقة الوسطي، إذ أثقلها فخامته بالضرائب والارتفاع غير المبرر للأسعار فاتسعت الهوة تماما بين الطبقتين الجديدتين : (...)