رداً على:
19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
شوهد اليوم جنرالات "المجلس الأمني" وهم يتوافدون على مبنى الوزارة الأولى. ويبدو أنهم قد يكونون اتخذوا الاحتياطات الضرورية حتى لا يمر اجتماعهم بالوزير الأول من دون علم الرأي العام بعكس لقاءاتهم السابقة التي كانت تتم في هدوء وبعيدا عن أعين المراقبين.
ولأن هذا الاجتماع يأتي أياما قليلة قبل مسيرة تعتزم منسقية أحزاب المعارضة تنظيمها وسط حديث عن احتمال دخولها في اعتصام للحصول على جواب لسؤالها المتعلق بمن يحكم البلاد، فقد تم الربط بسرعة بين الحدثين على اعتبار أن الجنرالات يرغبون في تدارس سبل التعامل مع تظاهرة المعارضة، ويودون معرفة رأي معالي الوزير الأول فيها. (...)