رداً على:
22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
لأن موريتانيا تعيش هذه الأيام، أوضاعا استثنائية، من الطبيعي جدا أن يتوقع الكثير من المراقبين، بأن يكون خطاب رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، استثنائيا هو الآخر. قطعا ليس المقصود ب"المفاجأة"، التي قد يحملها الرئيس في حقائبه، وهو عائد من باريس، "زيادة الرواتب المتوقعة"، إذ أن هذا الأمر فقد الكثير من عناصر التشويق. بعدما باتت العديد من تفاصيله في متناول الرأي العام. بل المقصود هنا هو مفاجأة من العيار الثقيل، تعيد المشهد السياسي الوطني إلى رشده، بعدما استمر في غيه طويلا، بحيث يتضمن الخطاب الرئاسي المنتظر، دعوة واضحة ولا لبس (...)