رداً على:
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
عندما كنت أشاهد حفل الإستقبال الذي "نظمه""أنصار" الرئيس على الطريق الرابط بين القصر والمطار قفزت إلى ذاكرتي مشاهد بغيضة لمراحل من تاريخ الإستبداد السياسي لا تشرف الوطن. و اعتقدنا أنها مضت إلى غير رجعة ولكن قوى النفاق والوصولية مصرة على إبقائها والتمكين لها كلما عنت لهم فرصة ليذهبوا في انتهازها كل مذهب يقنعوا حاكم البلاد أنه ليس شخصا عاديا وإنما هو إله يعبدونه ويسبحون بحمده.
فليس صحيحا أن المستقبلين أحبوا الرئيس وتعلقوا به، كما يدعون، لأنهم أصلا نوع من البشر إما أنه لا يحب ولا يتعلق وإما أنه يحب ويتعلق بكل من يجلس على الكرسي،فهؤلاء هم نفسهم من أحبوا (...)