رداً على:
30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أخيرا عاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى انواكشوط. بعد أربعين يوما من خضوعه للعلاج فى فرنسا بعد تعرضه "لرصاصات صديقة". كان فى انتظاره عند نزوله من سلم الطائرة جمهور غفير احتشد لاستقباله فى المطار وعلى طول الطريق نحو الرئاسة.
استقبال لم يكن عفويا على الإطلاق كما حاول البعض ترويجه وكما لم يتوقف معلقوا الإذاعة والتلفزة عن قرع أسماعنا به. وقامت الوزارات والإدارات والمؤسسات العمومية وحتى الخصوصية بإرغام موظفيها وعمالها على الحضور في هذا اليوم الذى هو عطلة، وكانت لكل قطاع مساحة معروفة على طول الطريق نحو الرئاسة. الاتحاد من أجل الجمهورية كان له دوره المشهود فى حشد (...)