رداً على:
1 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
من المعلوم بداهة أن المرأة هي نصف المجتمع، وهي أجمل ما فيه من حيث العواطف، لكنها أعقد ما فيه من حيث المشكلات والعوائق، وهو ما يحتم علينا أن نفكر في قضيتها باعتبارها قضية المجتمع، لأن نصف المجتمع إذا تعطل سيختل توازنه وتضعف قواه. وقبل أن أتحدث عن العوائق والتحديات التي تعترض المرأة في حياتها بشكل عام لابد أن نتحدث أولا عن المشاكل التي تنبع من المرأة نفسها، إن مشكلةََََ المرأة الأساسية تبدو فيما عُرف في الأمثال العربية قديما "على نفسها جنت براقش" أو ما حك جلدك غير غفرك" وذلك أن كثيرا من النساء الموريتانيات لا يطمحن لهدف نبيل ولا يسعين لنزع حقوقهن المغتصبة (...)