رداً على:
2 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
توصف فترة الأربعين يوما التي أمضاها رئيس الجمهورية خارج الوطن للاستشفاء بعدة أوصاف؛ فهي كانت فترة حيرة وترقب بين صفوف الطرفين السياسيين البارزين: المعارضة والموالاة، وكانت فترة هدوء وانسجام في نظام الدولة وإداراتها المختلفة، وكانت فترة ابتلاء شخصية لرئيس الدولة واختبار لقوته السياسية، أظهرت في الواقع شجاعته وقوة رصيده الشعبي.
يزيد من قوة هذه القوة أن ولد عبد العزيز كان طوال هذه الفترة يبدو كالمغامر بمقعده ومكانته من خلال الصمت المطبق وإفساح المجال للقيل والقال، وعدم اتخاذ أي إجراءات بادية لإظهار سيطرته وإثبات وجوده؛ ليبدو الآن أنه لم يضطر للأمر. وسواء كان (...)