رداً على:
6 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
اعذروني لن أتبرع لغزة ما دام أهل "آدوابه" يبيتون على الطوى وما دام هناك أطفال في نواكشوط يتسكعون في الشوارع يستجدون قوت يومهم، لن أتبرع من أجل غزة ولا غير غزة ما دام هناك مواطنون في بلدي لا يملكون ثمن الدواء وآخرون يعانون من شح الماء وآخرون يلتحفون السماء.
لن أتبرع ما دام هناك أطفال في بلدي لا يملكون ثمن الدفاتر والأقلام ولا توفر لهم فرص تعليم متساوية. لن أتبرع لغزة ما دام هناك آلاف اللاجئين على حدود بلدي لا تسأل عنهم سوى المنظمات الأجنبية، يعيشون في العراء يطحنهم البرد القارس.
لن أتظاهر من أجل غزة ما دام وطني مخطوفا من العسكر، ما داموا يدوسون على الحريات (...)