رداً على:
9 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد أربعين ليلة صاخبة قضاها في رحلة علاجية ما يزال الغموض يكتنف أغلب تفاصيلها، عاد الرئيس عزيز إلى البلاد في محاولة جد موفقة لوضع حد "للشائعات" التي راجت بشكل واسع حول حقيقة وضعه الصحي ووصلت لحد الحديث الجدي عن مرحلة ما بعد عزيز.
وخلال مقامه القصير في العاصمة نواكشوط، ترك الرئيس انطباعا قويا بأن حالته الصحية تحسنت لدرجة أنه تحدى علنا "من يصفونه بالعاجز" بأنه مستعد لإجراء اختبارات صحية معهم لمعرفة أيهم أعجز، إلا أنه خلال مؤتمره الصحفي كشف تفاصيل مثيرة طالما نفتها الجهات المقربة منه وهي أنه خضع لعمليتين جراحيتين في فرنسا! وهو ما يعني بوضوح أنه لم يكن خلال (...)