رداً على:
20 كانون الأول (ديسمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
يقتضي منطق السياسة ومنطق الرئاسة ومنطق الحكامة الرشيدة ومنطق الوسطية ومنطق لبروتكول ان يكون الرئيس رئيسا للجميع وان لا يكون طرفا ما وسعه ذلك وان لا يكيل بمكيالين في حق الفرقاء الوطنيين فهو عودنا ان يستقبل "المستثمرين" والتجار مع مرافقيهم وسماسرتهم المحليين ورخص التعدين تشهد على ذلك.
ومن هذا المنطلق كان واجب فخامة الرئيس ان يبادر إلي دعوة مسؤولي تواصل المرافقين لضيوف تواصل الذين اتوا بدعوة من تواصل لحضور مؤتمر تواصل في بلاد شنقيط التي كانت دوما منارة علم ورباط معرفة يتطلع كل المسلمين لزيارتها والاحتكاك بأهلها.
فإقصاء التواصليين وهم على ما هم عليه من نظافة (...)