رداً على:
22 آذار (مارس) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
ربما يعتبر ولد الغزواني أن ولد عبد العزير صديق يمحضه الود و يكنّ له الاحترام، و أنه تماما كالأخ الذي يصفه الشاعر بقوله:
إن أخاك الحقَّ من يسعى معك
و من يضرُّ نفسه لينفعك
و من إذا ريب الزمان صدعك
شتّت فيك شمله ليجمعك
و ربما يظن أن من الإيثار أن يتأخر ولد عبد العزيز عن المأمورية الثالثة ليقدمه لمأمورية أولى.. غير أن ما ينبغي أن يدركه ولد الغزواني هو أن الهدية التي يقدمها له “صديقه و رفيقه” مسمومة، و أنه خبّأ تحت الوسادة الوثيرة التي سينيمه عليها عبوة ناسفة.
هجر ماكي سال و أمادو برو قصري الرئاسة بغامبيا و دكار، لأن في اعتقادهما أن واد و جامى دفنا باطنَ (...)