رداً على:
9 نيسان (أبريل) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
ما إن تصبح داخل مدينة بومديد،حتى تقف حائرا فاغرا فاك أمام مناظر تعجز كاميراتك عن توثيق ملامحها….عن كتابة صور ولو بالمقلوب عن تلك المشاهد التي تمزج التاريخ العريق بالجغرافيا المؤثثة بالمتعة والمؤانسة …ففي كل شبر من المدينة تستنشق عبق التاريخ تبهرك المناظر الجميلة للمعالم الأثرية والشوارع التي ما تزال صاخبة تتلى علي جنباتها آي الذكر الحكيم وعنعنة الحديث ونوازل الفقه …إنها أرض العلم والكرم والنشاط والأمل رغم بعد المنطقة وافتقارها الي الكثير من متطلبات الحياة المعاصرة… هي كذالك مواقع المدارس الروحية الصوفية التى لعبت دورا تاريخيا في مقارعة التطرف والغلو، (...)