رداً على:
2 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
حلت السنة الجديدة و معها يبقى الوضع في موريتانيا على ما هو عليه...منذ زمن بعيد. فالنظام العسكري الممدن بطريقة الأقدام الخشنة مازال قائما و رأسه هو هو رغم أنه تعرض لحادث كان من شأنه أن يدفعه للتواضع ويغير من عجرفته و خشونة استغلاله للمنصب الذي اقتلع بقوة السلاح و معاملته للشعب الذي يحتقر و فهمه للعالم الموار الذي يستهزأ بتجاذبه. واتكاله في ذلك على إمساكه بوسيلة السلطة الوحيدة في بلاد الانقلابات و ثورات القصر: الجيش.
و المعارضة الديمقراطية هي هي، موقفها من النظام أنه استبدادي و لا يمت إلى الديمقراطية بصلة و تعاملها معه ينطلق من فرضية العكس ومشروعها لتغييره (...)