رداً على:
6 آب (أغسطس) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
يرى علماء التربية أن المعارف التي يتلقاها الطفل بلغته الأم تكون عادة أسهل تحصيلا وأعمق أثرا من المعارف التي تلقاها بلغة مازال في طور تعلمها، لأن لغته الأصلية تسود يوميا في الحياة العائلية والاجتماعية ،وتظل في الميدان الدراسي لغة للتواصل بين التلاميذ والمدرسين .
كما أكد هؤلاء العلماء أن النصوص المودعة في كتب تدريس اللغة، أي لغة لن تكون محايدة فهي مشحونة بمعارف حضارة تلك اللغة، لذلك لا يخلو نص عربي مثلا من ذكر لحديث شريف، نصا أو روحا، أو حكم وفوائد جمة أخرى ، سيما أن اللغةُ العربية ذات ميزات عديدة، فهي أوسع اللغات وأصلحها ، ولها جذور متناسقة لا تجد لها مثيلا (...)