رداً على:
6 شباط (فبراير) 2022, بقلم الشيخ ولد مودي
في هذه المجزرة، كل شيئ كان حاضرا سوى شروط النظافة، أبقار تذبح الواحدة تلوى الأخرى على الأرض وسط دماء متجمدة، الله وحده يعلم مقدار الجراثيم التي كانت تحتويها، ذباحون بألبسة بالية تصلح لكل شيئ إلا الذبح، يقومون بذبح دوابهم وسلخها في نفس المكان ،فلا يفصلها - في أحسن الأحوال - عن تلك الأرضية القذرة سوى جلد المذبوحة.
تجري عملية السلخ على أرضية مملطخة بالدماء المتحجرة، فتتمرغ الذبيحة في الجراثيم الدموية، وهو ما يخالف القواعد المعمول بها في المذابح، وما يثير الدهشة أكثر هي عملية غسل اللحم وتطهير معدات الذبيحة التي كانت تجرى في ظروف كارثية، حضر فيها كل شيء إلا (...)