رداً على:
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
اعتدت خلال عطلتي الصيفية أن أجلس يوميا أمام مقر وكالة كيفة للأنباء مع نخبة من أبناء المدينة ؛من أساتذة و مثقفين ، و أحيانا مع تقليديين .. يدور حديثنا المتشعب بعفوية تامة دون إعداد للمواضيع المطروقة .. نخوض في سياسة البلد بحيادية مغشوشة ، و لكن تأخذ المعارضة حظها من النقد كاملا مثلما يأخذ النظام .
نتحدث عن واقع المدينة المزري بحرقة يتجاوز لهيبها الحناجر مع لهفة تشع بنور الأمل ، فنثمن بعض المبادرات الخجولة التي تطل من حين لآخر في محاولة منها لترك أثر إيجابي يعود بالنفع على السكان .
في تلك الجلسة التي تدوم زهاء الساعتين يوميا، و برعاية تامة من مدير الوكالة (...)