رداً على:
14 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
يبدو أن النظام الموريتاني لا يرغب في بقاء محمد سالم ولد مرزوك على رئاسة منظمة استثمار نهر السنغال، فالسلطات الموريتانية ترى أن مدة ولد مرزوك قد انتهت منذ سنتين، وتريد الآن فتح باب النقاش حول مغادرته. ويحرك الموقف الموريتاني حرصه على الفوز بإدارة شركة تسيير الطاقة الكهربائية في مانانتالي.
وقد سعى ولد مرزوك أن يوظف كل طاقاته للحفاظ على منصبه في وجه الهجمة الموريتانية ضده؛ فنظم حملات إعلامية وقام بجولات في البلدان الأعضاء ووعد بإنجاز مشاريع طال عليها الأمد، وقد عزا حملة السلطات الموريتانية إلى السلوك العنصري لدى الطبقة الحاكمة حاليا وفق تعبيره. هذا الحديث عن (...)