رداً على:
17 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
جميل أن يتصدق المرء سرا حتى يأمن شر الرياء والتباهي بفعل الخير ، وجميل أن يكسب المتصدّق عليه سرا ما يقتات به دون عناء سؤال الناس ، وقد أعد الله للمتصدقين ثوابا مغريا ، وصدقة السر هي من أنبل أعمال البر ، لكن الغريب في الأمر ـــ اليوم ـــ أن تتحول صدقة السر إلى هدية السر ، والأغرب من هذا كله أن تكون الهدية ناطقة ، حية ترزق ... كثرت العطايا و *السرقات* وتنوعت الهدايا والمنكرات ، حتى بات التهادي بفلذات الأكباد على طريقة صدقة السر موضة العصر . إنه الإجرام والعهر الذي دفع مثل هؤلاء إلى ذلك . حيث تردد مؤخرا في مدينة كيفه أن أسرة وجدت في بيتها (...)