رداً على:
23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019, بقلم الشيخ ولد مودي
التهب هذا الفضاء تحت تدوينة مفكر قطر الدكتور محمد المختار الشنقيطي التي وسم بها نضال الشعب الصحراوي وحركة تحريره بالسوء والشقاق، وتطاول فيها على سياسة حزب عتيد ومتأصل لأن رئيسه استقبل موفدا عن الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو، فتفحمت التدوينة وطارت هباء تذروه رياح مارك، لكنه وبدل أن يعتذر - والاعتذار من شيم الكبار - للشعب الصحراوي وأصدقائه السياسين الموريتانيين ممن أساء لهم كذلك، طفق ينظر لمبدأ تقرير المصير ومعاني الوحدة بين الشعوب والهويات الجماعية المُمَكنة شعب ما من قيام دولته، متجاوزا بذلك مواد القانون الدولي الإنساني، مفككا جل جزئياته ليوائم ذلك (...)