رداً على:
21 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد أن استحوذ على موارد الدولة و ثرواتها المعدنية و السمكية و صفقاتها العمومية و العون الخارجي الممنوح لها، و أصبح يتحكم شخصيا في كافة مفاصلها الاقتصادية طالعنا محمد ولد عبد العزيز ، بقرارات جائرة جديدة أخضع بها عددا من الفاعلين الاقتصاديين لضرائب ظالمة توشك أن توقف أنشطتهم، مع أن هذه السياسة الجبائية لم تمكن من تسديد ما على الدولة من ديون للخصوصيين ولم يوظف ما يجبى من مال للتحسين من ظروف المواطن و تخفيض الأسعار عنه.
لقد جاءت هذه الحملة لتجسد مجددا رؤية محمد ولد عبد العزيز المبسطة عن الدولة، التي هي بالنسبة له مجرد أداة يجمع بها المال لنفسه و للمقربين منه، (...)