رداً على:
12 نيسان (أبريل), بقلم الشيخ ولد مودي
عود عمد البلديات الريفية منذ قيامها سنة 1988 السكان على الاستسلام وهضم صورة معكوسة عما يجب أن يلعبه هؤلاء من دور، فتحطمت الثقة في هذه المؤسسات ،ولم يعد لها من أهمية تذكر سوى الرمزية السياسية التي تبرز قوة وحضور هذه القبيلة أو تلك وقدرتها على تحقيق الفوز.
ولم يعد أي من المواطنين يتوقع خيرا من هذه المرافق العامة مما حولها إلى دكاكين مملوكة لهؤلاء العمد على تواليهم وكثرتهم.
وبات العمد لا يشعرون بأي مسؤولية اتجاه المواطنين فالدعم العمومي المقدم من طرف الدولة يتم التلاعب به وهدره والبرامج التنموية والشركاء الأجانب لا يجدون طرفا مقنعا للعمل معه وربط شراكة (...)