رداً على:
21 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
على مر التاريخ تحكمت موازين القوى المتغيرة في تحديد مطامح الشعوب أكثر مما تحكمت المبادئ والشعارات ولم تكن الجغرافيا السياسية إلا تجسيدا
اصطناعيا لموازين القوى الناجمة عن صراعات وحروب وأزمات عرفت أمم كيف تديرها وتستفيد منها وخسرتها أخرى لضمور رؤاها الاستراتيجية وسوء استشرافها لمجريات الأحداث... ومن حولنا أصبحت حرب أزواد واقعا يفرض نفسه لأنها تدور في فضاء نتقاسم معه الانتماءات الاجتماعية... نتقاسم معه الجغرافيا والتاريخ... نتقاسم معه الانتماء الديني والطرقي... نتقاسم معه الماضي والحاضر والمستقبل... نتقاسم معه الزرع والضرع... نتقاسم معه الماء والكلأ... نتقاسم (...)