رداً على:
25 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
جاءت الموجة الثانية من هجوم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز على رجال الأعمال في توقيت مثير للاستغراب والجدل. فالرجل خرج للتو من واحدة أصعب مراحل حياته حتى الآن (الرصاصة الصديقة)، وما إن تماثل الرئيس للشفاء حتى وجه "رصاص الضرائب الصديقة" إلى مجموعة من رجال الأعمال، وكان النصيب الأكبر، أو الأكثر إثارة للفت الانتباه، من نصيب ابن عم الرئيس رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، صاحب أكبر إمبراطورية مالية خصوصية في تاريخ البلاد. سارعت أحزاب في المعارضة (التكتل، التقدم، حاتم..) والموالاة (كتلة الوطن) إلى إدانة ما سمته "الحملة الظالمة ضد ولد بوعماتو" و"استهدافه" ليأسه من (...)