رداً على:
30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023, بقلم الشيخ ولد مودي
ضاق "أهل كيفه" ذرعا بهذه الظاهرة، وصارت مقززة ومحرجة إلى أبعد الحدود، يتعلق الأمر بعدد قليل من الأشخاص، مستعدون في كل وقت لحضور أي تظاهرة أو أي نشاط رسمي ينظم في هذه المدينة.
إنهم يتبارون في رفع الأصابع للفوز بالكلام أمام المسؤول الزائر.
همهم أن يتحدثوا أن يحركوا ألسنتهم ،أن يتردد في المدينة أنهم تناولوا الكلام في ذلك الجمع الكبير.
لا يهم إن جاء كلامهم مفيدا، قد يكون جارحا ، قد يكون واردا وقد يخرج حدود االلباقة وقد يأتي مهذبا ومسؤولا بكل المقاييس.
ورغم ذلك كله فقد باتت مداخلاتهم هامشية بالنسبة للرأي العام وذلك لسبب بسيط أن الناس ملتهم وأصبحوا مشهدا (...)