رداً على:
15 شباط (فبراير), بقلم الشيخ ولد مودي
عجز أبناء مدينة كيفه من منتخبين وأطر ووجهاء ومن قادة رأي على مدى عدة عقود على تطور ونمو المدينة من وضع الحكومات المتعاقبة على الصورة الحقيقية لمدينتهم ، وتخاذَل هؤلاء عن تحريك فكرة مهمة ومحورية؛ مفادها أن هذه المدينة ليست عادية وأنها ثاني أكبر مدينة في البلاد ،وعليه يتحتم التعامل نحوها من طرف السلطة طبقا لحجمها ودون قياس على بقية المدن.
حتى داخل الصالونات وفي أندية التواصل الاجتماعي وأمام المسؤولين الزائرين لم يكن الحديث عن هذه المسألة يأخذ نصيبا رغم الفضول وهستيريا البعض في كل مناسبة.
لقد كان يجب ومنذ زمن بعيد أن تتوحد الجهود وترتفع الأصوات ويشتعل (...)