رداً على:
22 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
المجال والسكان:
يعود تاريخ إسكان الحيز الجغرافي الذي تشغله لعصابه اليوم إلى عهود غابرة تنزاح عبر القرون إلى العصور الحجرية القديمة، والساعي إلى تلمس معالم تاريخ هذه الولاية يواجه إشكالا منهجيا مرده مرونة المجال المدروس تبعا للظروف الطبيعية، وصراع الإرادات السياسية، ودوائر تأثير السلط الروحية، وإغراءات الموقع الاستراتيجي المتحكم في المحاور الجنوبية على امتداد خط التماس بين حضارات الصحراء والممالك السودانية المرابطة على التخوم الجنوبية.
وتوحي الرسوم والآثار المادية والموجودات الخزفية في الكهوف وقمم التلال وسفوح الجبال وعلى جنبات الأودية في ارقيبه وسلسلة (...)