رداً على:
30 كانون الثاني (يناير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
يجب أن نتعرض أكثر لنكران الجميل الذي قوبل به البؤساء. بمساندته للرئيس المقبل للفقراء لم يكن ولد بوعماتو يتصور أبدا أن مجازاته سوف تكون بأن يحول إلى واحد منهم. ومع ذلك فإن ولد عبد العزيز وصل إلى قمة فقدان الذاكرة تجاه أفضال ابن عمه، الذي بذل جهودا جبارة فى تقديمه إلى غيان وبورجي وواد ورفاقهم قبل أن ينفق ملياري أوقية من أجل القيام ’بالتصحيح الانتخابي’ داعما له فى المهرجانات وداعيا إلى التصويت له. ولم يمض شهران على الانتخابات حتى وجد ولد بوعماتو نفسه أمام مفوضية الجرائم الاقتصادية كأي لص عادي، فى ما أطلق عليه قضية رجال الأعمال التى كان هو بعيدا عنها تماما. بعد (...)