رداً على:
17 أيار (مايو) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
في تجارب ماضية يشكل التغيب عن المشاركة فيها أعلى درجات الجهاد يندفع ما بات يعرف إصطلاحا "بالفاعلين" بمدينة كيفه وغيرها في ولاية لعصابه في التبرع بالغالي والنفيس من أموالهم ويتزاحمون بل يختصمون من أجل تقديم الأهم والأكثر، ويظهرون من الكرم والإيثار والإسراف ما لا عين رأت.
شاهدنا ذلك في مواسم قريبة جدا ؛ في زيارات الرؤساء وفي شراء دار الحزب وفي نصرة مرشح القبيلة.
اليوم يختلف الأمر حيث تتميز الحالة بمصلحة عمومية وبتحرك سوف يحقن الكثير من أنفس المواطنين، وينقذ البلد من كارثة بشرية واقتصادية.
عليكم في هذه الظرفية الحرجة أن تساعدوا إخوانكم الفقراء كي يلزموا (...)