رداً على:
3 شباط (فبراير) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
مثل تحرير مدن الشمال المالي من سيطرة الجماعات المسلحة حدثا مفرحا تباشر به الماليون، و العالم جميعا. لكن الأيام ما لبثت أن كشفت عما رافق الحملة العسكرية من انتهاكات لحقوق الإنسان، تورط فيها الجيش المالي، و ترقى إلى درجة جرائم الحرب. فقد أراد الجيش المالي، الذي تعرض لهزيمة نكراء مشينة أن ينتقم من أبناء الشعب المالي الذي جاء لتحريرهم، واستنجد بالمجتمع الدولي لمساعدته على تحقيق ذلك!
لقد أوردت وكالات الأنباء الدولية، بناء على شهادات موثقة، حالات عديدة لإعدامات جماعية، ميدانية لأشخاص ذنبهم الوحيد هو لون بشرتهم وانتماؤهم للعرب، أو الطوارق، وأحرقت بيوت، ونهبت محلات (...)